أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صفوت بلاصي - يستعيدون بناء النكبات في ذاكرتنا














المزيد.....

يستعيدون بناء النكبات في ذاكرتنا


صفوت بلاصي

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 09:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


إنها الساعة المنسية بتوقيت المخيم أي الساعة التاسعة صباحا بتوقيت الأحياء خارجه .... ذلك الصوت المزعج الذي طالما ارق وانتزع نهايات أحلامي .. لأصحو متعكر المزاج , فهذا الصباح خلى من صوت بيسان وغابت عنه فيروز .... فكان صباح على نغمات وموسيقى صوت عواطف جارتي العجوز .متحمسة في حديثها وبصوت مرتفع ( الله ينصر مصر , وقفوا معنا في حرب الفلوجه , الله ينصرها )
في هذه اللحظة اعتقدت بأن إسرائيل ضربت السد العالي , أو إن مبارك اخذ على عاتقه تحرير فلسطين ... وقفت من فراشي تاركا أحلامي , متوجها إلي مصدر الحديث ... وسمعت ما تبقى منه .. وكانت عواطف في هذه اللحظة تخاطب أمي ( ابو تريكه احسن لاعب في العالم )
أدركت حينها بان مصر يخير وان مبارك لن يفكر حتى في تحرير طابا ! وليس فلسطين . وان ما سمعته لم يتعدي إلا تعبيرا من جارتي عن ميولها الرياضية ورغبتها في كاس العالم معتبرتاً نفسها سيده فرنسيه ولكن بثياب فلسطينيه .
أثارت عواطف موجة من استعادة النكبات في ذاكرتي ورأيت في ثوبها ألفلاحي كل تفاصيل وطني ,رأيت في تجاعيد وجهها عطش السنين لوطن بدون نكبات ..... نظرت في وجهها دقيقتين وستون عاماً .








#صفوت_بلاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيسان الأمس ..... أم جعفر اليوم
- إلى انثى كانت تستحق !!!
- رذاذ القهوة
- حذاء ومبادرة عربية
- على طريقتي الخاصه
- خربشات
- اليسار ... مره اخرى
- أكثر ما يروعني .. أن لا أكون جديرا- بآلامي !
- رمضان ... استعباد الفقراء
- ماذا بقي لها لنسلبه ؟
- درويش في ذمة الفقراء
- الخيام الإسمنتية
- لتتحرر المرأة من المرأة أولا ً
- المرأة في المشهد الفلسطيني
- يساري من بلادي العربية
- قرأت لك


المزيد.....




- حمزة يوسف.. الوزير الأول بإسكتلندا يعلن أنه سيستقيل من منصبه ...
- مصادر لـCNN: حماس تناقش مقترحًا مصريًا جديدًا لإطلاق سراح ال ...
- رهينة إسرائيلية أطلق سراحها: -لن أسكت بعد الآن-
- لا يحق للسياسيين الضغط على الجامعات لقمع الاحتجاجات المناصرة ...
- باسم خندقجي: الروائي الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العر ...
- بلينكن يصل إلى السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل ومستقبل غزة ...
- ظاهرة غريبة تثير الذعر في تايوان.. رصد أسراب من حشرات -أم أر ...
- مصري ينتقم من مقر عمله بعد فصله منه
- لردع الهجمات الإلكترونية.. حكومة المملكة المتحدة تحظر استخدا ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دونيتسك والقضاء على 975 جن ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صفوت بلاصي - يستعيدون بناء النكبات في ذاكرتنا